ثنائي هام جدا في حياتي... هذا العام اتممت انا وايهاب عامنا العاشر من صداقتنا المتينه المنطلقه منذ ايام دراستنا الجامعيه... كما ان هذا العام شهد خطوبه ايهاب لسلمي جارته ومحبوبته منذ ثلاثه اعوام... وقبل نهايه العام ببضعه اسابيع رحلت والده ايهاب بعد صراع طويل مع المرض... وتركته وحيدا..بلا اب .. او اشقاء... فلم يعد في حياته سواي.. وسلمي كنت دائم التردد علي ايهاب بشقته وكانت سلمي تنتهز فرصه خروج والدتها لتدخل لايهاب وتجلس معه تواسيه وتعد له ملابسه وخلافه باعتبارها زوجه المستقبل وفي صباح ذلك اليوم .. الجمعه... دققت جرس شقه ايهاب... وكررت المحاوله... بلا جدوي .. وكدت انصرف عندما انفتح الباب فجاه.. ووجدت سلمي تهمس... تعالي دخلت مستغربا وسالتها عن ايهاب ايهاب سافر الصبح النهارده سنويه مامته اه... ليه ماقاليش ماحبش يتعبك وانتي ايه اصل امي في الشقه .. وانا قلتلها اني خارجه مع هبه صاحبتي .. طبعا ماقلتلهاش اني جايه هنا..وقلت نيجي نوضب له الشقه نيجي؟ اه ماهي هبه معايا جوه طب امشي بقي واسيبكم تشتغلوا لا لا خليك هبه عايزاك كانت هبه صديقه سلمي متزوجه في عامها الثلاثين وكانت تمتلك جسدا رائعا وفي خلال ...